عار على الإعلام الرياضي- شتائم في تويتر وإصلاحات ضرورية!
المؤلف: أحمد الشمراني08.19.2025
• إنني أغرق في مستنقع من الخجل العميق حينما أشاهد بعضًا من أبناء مهنتنا السامية يتبادلون عبارات نابية وكلمات جارحة في فضاء تويتر، أمرٌ يدعو إلى الأسف حقًا.
• ولا ريب أن هذا الخجل الذي يعتريني ما هو إلا انعكاس وتقريظ لما بدر منهم من فعل مشين وسلوك معيب.
• إن هذه الأفعال الشائنة تلقي بظلالها القاتمة على الإعلام الرياضي بأكمله، وتعمم الأحكام، وهنا مكمن الخطر وموضع الداء.
• قد يتساءل سائلٌ عابر: هل هؤلاء هم حقًا إعلاميون؟ هل هذه هي الصورة التي يجب أن يكون عليها الإعلامي؟
• فيجيبه آخر بمرارة: هذا هو إعلامنا الرياضي للأسف، فلا داعي للدهشة والاستغراب فلقد اعتدنا على هذا المستوى المتدني.
• وبما أنّ الأمر قد تفاقم وتجاوز كل الحدود المقبولة، فإني أتمنى بصدق أن تكون هناك وقفة جادة وحاسمة لوضع حد لهذا الابتذال المستشري الذي أوصل مهنتنا إلى الحضيض، حتى باتت الشتيمة وجهة نظر تُطرح وتُناقش بكل أسف!
(2)
• أعلم علم اليقين أن العمل داخل أروقة النادي الأهلي عمل مضنٍ وشاق ومليء بالتحديات، وأدرك تمام الإدراك أن الإدارة الحالية تبذل قصارى جهدها وتسابق الريح من أجل إعادة فريق القدم إلى المكانة التي يستحقها والقمة التي اعتاد عليها.
• ومع ذلك، لا مناص من الإشارة والتأكيد على ضرورة إجراء إصلاحات جذرية داخل الفريق، تبدأ بالتعاقد مع لاعبين أكثر كفاءة وفاعلية وقادرين على تقديم الإضافة المطلوبة، بدلًا من اللاعبين الموجودين حاليًا الذين لم يقدموا المستوى المأمول.
(3)
• في العهد الذهبي لإدارة ماجد النفيعي، كان أعضاء الشرف يتنافسون ويتسابقون على شراء تذاكر المباريات ورصد المكافآت الضخمة، على الرغم من أنهم كانوا في الأصل معارضين لاستمراره في منصبه!
• أما اليوم، فلم أرَ ولم أسمع بأي أحد منهم يفعل ما كان يفعله مع إدارة النفيعي، مما يثير التساؤل: هل كان هذا الدعم السخي مجرد وسيلة لتحقيق غاية شخصية أو مصلحة دنيوية؟ مجرد سؤال يلح على ذهني ويحتاج إلى إجابة شافية.
(4)
• يقول ابن المقفع بحكمته البالغة: «إذا تراكمت عليك الأعمال فلا تلتمِس الرَّوْح في مُدافعتها بالرَّوغان منها، فإنه لا راحةَ لك إلَّا في إصدارها.. وإنَّ الصبر عليها هو الذي يخفِّفها عنك، والضَّجَرَ هو الذي يراكمها عليك».
• ومضة:
ستر المواجع داخل القلب راحه
لو يمتلي صدري بها ما تكلمت
ما هو جديد القلب يخفي جراحه
ولاهو غريب الضحك مهما تألمت.
• ولا ريب أن هذا الخجل الذي يعتريني ما هو إلا انعكاس وتقريظ لما بدر منهم من فعل مشين وسلوك معيب.
• إن هذه الأفعال الشائنة تلقي بظلالها القاتمة على الإعلام الرياضي بأكمله، وتعمم الأحكام، وهنا مكمن الخطر وموضع الداء.
• قد يتساءل سائلٌ عابر: هل هؤلاء هم حقًا إعلاميون؟ هل هذه هي الصورة التي يجب أن يكون عليها الإعلامي؟
• فيجيبه آخر بمرارة: هذا هو إعلامنا الرياضي للأسف، فلا داعي للدهشة والاستغراب فلقد اعتدنا على هذا المستوى المتدني.
• وبما أنّ الأمر قد تفاقم وتجاوز كل الحدود المقبولة، فإني أتمنى بصدق أن تكون هناك وقفة جادة وحاسمة لوضع حد لهذا الابتذال المستشري الذي أوصل مهنتنا إلى الحضيض، حتى باتت الشتيمة وجهة نظر تُطرح وتُناقش بكل أسف!
(2)
• أعلم علم اليقين أن العمل داخل أروقة النادي الأهلي عمل مضنٍ وشاق ومليء بالتحديات، وأدرك تمام الإدراك أن الإدارة الحالية تبذل قصارى جهدها وتسابق الريح من أجل إعادة فريق القدم إلى المكانة التي يستحقها والقمة التي اعتاد عليها.
• ومع ذلك، لا مناص من الإشارة والتأكيد على ضرورة إجراء إصلاحات جذرية داخل الفريق، تبدأ بالتعاقد مع لاعبين أكثر كفاءة وفاعلية وقادرين على تقديم الإضافة المطلوبة، بدلًا من اللاعبين الموجودين حاليًا الذين لم يقدموا المستوى المأمول.
(3)
• في العهد الذهبي لإدارة ماجد النفيعي، كان أعضاء الشرف يتنافسون ويتسابقون على شراء تذاكر المباريات ورصد المكافآت الضخمة، على الرغم من أنهم كانوا في الأصل معارضين لاستمراره في منصبه!
• أما اليوم، فلم أرَ ولم أسمع بأي أحد منهم يفعل ما كان يفعله مع إدارة النفيعي، مما يثير التساؤل: هل كان هذا الدعم السخي مجرد وسيلة لتحقيق غاية شخصية أو مصلحة دنيوية؟ مجرد سؤال يلح على ذهني ويحتاج إلى إجابة شافية.
(4)
• يقول ابن المقفع بحكمته البالغة: «إذا تراكمت عليك الأعمال فلا تلتمِس الرَّوْح في مُدافعتها بالرَّوغان منها، فإنه لا راحةَ لك إلَّا في إصدارها.. وإنَّ الصبر عليها هو الذي يخفِّفها عنك، والضَّجَرَ هو الذي يراكمها عليك».
• ومضة:
ستر المواجع داخل القلب راحه
لو يمتلي صدري بها ما تكلمت
ما هو جديد القلب يخفي جراحه
ولاهو غريب الضحك مهما تألمت.